حمد نشأ في عائلة غنية وتعلم في أفضل المدارسB)
كان كابتن لفريق السباحة في الجامعة، وبدء الاستعداد ليمثل بلده في فريق السباحة للألعاب الأولمبية القادمة *nerd*
الكل يمدحه لكن
لم يكن يهتم بصلاته ؤلا بالأذكار </3
كان له صديق في الجامعة ملتزم ومتدين لا يتحرك خطوه إلا ويقول " يا الله توكلت عليك "O:)
وكان هذا الصديق دائما يطلب منه الذهاب معه للمسجد لكنه لا يهتم و يفضل الذهاب الى مسبح الجامعة ليتدرب أكثر على السباحة وفنون الغطس في الماء 3-|
حاول صديقه إن يعلمه أهمية ألاذكار والصلاة لكن للأسف </3
في ليلة، ذهب حمد الى مسبح الجامعة كالعادة ليمضي بعض الوقت في التدريب على القفز في بركة السباحة <=-P
كان القمر ساطعا بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة للمسبح، والسكون يخيم على المسبح (*)
استانس لعدم وجود أي شخص في المسبح،\=D/ فلم يهتم في إشعال الأنوار،حيث نور القمر منبسطا من خلال نوافذ المسبح:D
صعد على السلم الأعلى في المسبح، وتقدم الى حافة منصة القفز، ورفع يديه استعدادا للقفز مع شهيق ومن دون شعور قال يا الله O:)
استغرب من نفسه وكان الكلمه خرجت من دون إرادته O:)
أخذ يفكر برحمة الله ونعمه التي لا تعد ولا تحصي
وتذكر ما كان يقوله له صديقه عند كل أمر توكلت عليك يا رب <3
لم تأخذ كلماته هذه إلا لحظات قليلة، لكنه شعر بفرح عجيب يملأ كيانه ({})
ووقف مرة أخرى على حافة المنصة مستعدا ليقفز، وتذكر كلمات صديقه الذي يكرره عند بداية كل أمر ” بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم O:)
لم ينتهي من هالكلمات وقبل القفز بثواني وإذ بباب المسبح يفتح و المسئول عن الصيانة يدخل، ويشعل الأنوار في المسبح *...*
نظر حمد إلى أسفل
شنو شاااااف ؟:|
المسبح فارغ من الماء :O
إذ كان المسئول قد أفرغه لإصلاح شق في داخله
#:-s
لم يقف بين حمد والموت إلا لحظات قليلة X_X
نزل من المنصه ليسجد لربه وهو يبكي ليس علي نجاته إنما علي الوقت الذي مر به لم يذكر فيه اسم الله O:)
<3
كم من مرة يحف بنا الخطر والموت، لكن رحمة الله تعطينا فرصة أخرى ؟
إن الله يكلمنا من خلال هذه الأمور جميعها، منتظرا ومتوقعا منّا أن ننتبه قبل فوات الأوان<3
روعه